جحوظ العين هو عبارة عن بروز العين إلى الأمام بحيث يلفت انتباه الآخرين وخاصة إذا كان في عين واحدة.
 |
| جحوظ العين |
المُعدل الطبيعي لدرجة الإزاحة الأمامية للعين هو بين 12-21 ملم، ويكون الحد الطبيعي في الأشخاص الأفريقيين أعلى قليلًا، حوالي 23-24 ملم.
أسباب جحوظ العين
يحدث جحوظ العين نتيجة عدة عوامل، وأهمها ما يلي :-
- قصر النظر الشديد.
- شلل في الأعصاب والعضلات المحركة للعين.
- التهابات في الأنسجة المحيطة بالعين وما خلفها.
- النشاط المتزايد للغدة الدرقية (الدراق الجحوظي).
- ماء سوداء خلقية.
- نزيف شديد وراء العين.
- أورام وراء العين.
- كسور في عظم الجمجمة المحيط بالعين.
- تغيرات خلقية في الجمجمة يصاحبها نقص في عمق التجويف العيني (المحجر).
مقياس جحوظ العين
مقياس الجحوظ هي أداة تُستخدم لقياس درجة الإزاحة الأمامية للعين في جحوظ العين، حيث تساعد الأداة على قياس المسافة الأمامية من حافة محجر العين الجانبية حتى الجزء الأمامي من القرنية. ويُمكن أن تستخدم هذه الأداة في التعرف على غؤور العين (انسحاب العين إلى داخل المحجر)، وهي علامة على حدوث كسر انفجاري محجري أو بعض الأورام.
المُعدل الطبيعي لدرجة الإزاحة الأمامية للعين هو بين 12-21 ملم، ويكون الحد الطبيعي في سكان أفريقيا أعلى قليلًا، حوالي 23-24 ملم.
يزداد معدل قياسات الجحوظ في الأطفال والمراهقين مع التقدم في العمر، ففي عمر أقل من 4 سنوات يكون (13.2 ملم)، وفي ما بين 5-8 سنوات يكون (14.4 ملم)، وفي عمر 9-12 سنة يكون (15.2 ملم)، وفي عمر 13-17 سنة يكون (16.2 ملم).
يؤثر الطول المحوري للعين على قراءة مقياس جحوظ العين، والجحوظ الكاذب قد يُشاهد في حالات قصر النظر الشديدة، لذالك يجب المتابعة في حال وجود فرق أكبر من 2 ملم بين العينين.
علاج جحوط العين
تتم معالجة جحوظ العين من خلال معرفة السبب، وذلك بالاستفسار الدقيق عن تاريخ المرض وباستخلاص عينات من الدم لفحص افرازات الغدة الدرقية، وبالكشف عن أي التهابات مع اجراء صور شعاعية للمريض وصور ما فوق الصوتية لمحجر العين، وبعد معرفة السبب تتم المعالجة للمرض المسبب في جحوط العين، والذي من خلالها يعود وضع العين لوضعها الطبيعي.