الضغط النبضي Pulse pressure

حميد صالح الحراسي
المؤلف حميد صالح الحراسي
تاريخ النشر
آخر تحديث

الضغط النبضي هو الضغط الذي يتم شعوره عند جس النبض، ويتم قياس الضغط النبضي بوحدات الميلليمتر زئبق، وفارق الضغط بين الضغط الانقباضي والضغط الانبساطي هو الضغط الذي يتم جسه، أي هو الضغط النبضي. 

الضغط الذي يتم شعوره عند جس النبض
الضغط النبضي

طريقة حساب الضغط النبضي

يتم حساب الضغط النبضي رسمياً عن طريق طرح الضغط الانبساطي من الضغط الانقباضي، فعلى سبيل المثال، إذا كان ضغط الدم عند الراحة (إنبساطي/إنقباضي) 120/80 ميلليمتر زئبق فيكون الضغط النبضي مساو لـ 40 ميلليمتر زئبق. 

نظرياً يمكن أن نرى الضغط النبضي الانقباضي كمعيار يتناسب بشكل طردي مع حجم الضربة، أو كمية الدم التي تخرج من البطين الأيسر خلال الانقباضة، ويتناسب بشكل عكسي مع مطاوعة الشريان الأبهر. 

الضغط النبضي المنخفض (الضيق)

يعتبر الضغط النبضي منخفضاً بشكل غير طبيعي إذا كان أقل من %25 من قيمة الضغط الانقباضي، والسبب الأكثر شيوعاً لانخفاض الضغط النبضي هو انخفاض حجم ضربة البطين الأيسر، وعند الصدمات يشير انخفاض الضغط النبضي إلى فقدان كمية كبيرة من الدم. 

إذا كان الضغط النبضي منخفض للغاية، مثلاً 25 ميلليمتر زئبق أو أقل، قد يكون السبب انخفاض حجم الدم، كما هو الحال في قصور القلب الاحتقاني و/أو الصدمة، وقد ينبع تضيق الضغط النبضي من تضيق الصمام الأبهري و الاندحاس القلبي. 

أسباب ارتفاع الضغط النبضي

هناك عدة أسباب قد تؤدي الى ارتفاع الضغط النبضي، ومنها ما يلي :-

  1. التصلب العصيدي. 
  2. ناسور شرياني وريدي. 
  3. قصور الأبهري. 
  4. فرط الدرقية. 
  5. الحمى. 
  6. فقر الدم. 
  7. الحمل. 
  8. القلق. 
  9. إحصار القلب. 
  10. تسلخ الأبهر. 
  11. التهاب شغاف القلب. 
  12. ضغط داخل الجمجمة. 
  13. مرض البري بري. 

علاقة الضغط النبضي بأمراض القلب

تشير الأبحاث الأخيرة إلى أن الضغط النبضي المرتفع هو عامل اختطار مهم للإصابة بأمراض القلب. 

  • وفي دراسة أجريت لعدد من المرضى من كبار السن وجد أن ارتفاع الضغط النبضي بـ 10 ميلليمتر زئبقي يزيد خطر حدوث مضاعفات القلب والأوعية الدموية والموت بنسبة %20 تقريباً.
  • وذلك قد يفسر الزيادة الواضحة في المخاطر المرتبطة أحياناً مع الضغط الانبساطي المنخفض. 
  • وكذلك فإن بعض الأدوية المستخدمة لارتفاع ضغط الدم قد تزيد في الواقع من الضغط النبضي وخطر الإصابة بأمراض القلب. 
  • كما أن الضغط النبضي المرتفع هو عامل اختطار لتطور الرجفان الأذيني. 

علاج ارتفاع الضغط النبضي

إذا كان المريض يعاني من ضغط نبضي مرتفع، يتخلل العلاج أدوية تعالج ذلك مباشرة، مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين. 

تأثير حمض الفوليك

وجدت دراسة أجريت عام 2005 أن إعطاء 5 ملج من حمض الفوليك بشكل يومي لمدة ثلاثة أسابيع حفضت الضغط النبضي بـ 4.7 ملم زئبق مقارنة مع إعطاء الغفل، واستنتجت ان حمض الفوليك هو إضافة ناجحة تستهدف تيبس الشرايين الكبرى وقد تمنع فرط ضغط الدم الانقباضي المنعزل. 

الغفل او الإيحاء : هو الدواء الذي لا يحتوي على أية عناصر فعالة ولذلك فإن أي تغيير يحدث للمريض فإنه يرجع للعوامل النفسية فقط مثل الإيحاء والتوقع أو السير الطبيعي للمرض. 

يمكنكم الإطلاع على إضطرابات النبض الأخرى كــ النبض التوأمي، نبضة القمة، النبض المتناوب، النبض التناقضي

تعليقات

عدد التعليقات : 0