النبض التوأمي pulsus bigeminus

حميد صالح الحراسي
المؤلف حميد صالح الحراسي
تاريخ النشر
آخر تحديث

النبض التوأمي هو عبارة عن ظاهرة قلبية وعائية تتميز بحدوث اثنتين من الضربات القلبية على مقربة من بعضهما البعض ويتبعهما توقف يستغرق زمناً أطول، وتكون النبضة الثانية أضعف من الأولى، ويتم الشعور بالضربة الأصغر وكأنها مفقودة أو زائدة وتشبه انقباض الأوعية الدموية المحيطية في مخطط كهربية القلب، وبظهور هذه الانقباضات في الأوعية الدموية المحيطة تسمى أيضًا كل ضربة انقباضة خارجية. 

حدوث اثنتين من الضربات القلبية على مقربة من بعضهما البعض ويتبعهما توقف يستغرق زمناً أطول ، وتكون النبضة الثانية أضعف من الأولى
النبض التوأمي

في النبض التوأمي ليس كل النشاط الكهربي الناتج يصدر عنه انقباض بطيني كافٍ لإنتاج النبض المحسوس، وهذا الأمر ذو أهمية لسببين وهما :-

  • قد يعطي مخطط كهربية القلب معدل انقباض بطيني غير متوافق مع معدل النبض المحسوس. 
  • ليست كل الضربات التي تصل يعبر عنها المرضى مع أعراض فشل القلب مثل الدوخة وضيق التنفس وانخفاض ضغط الدم حتى مع مخطط كهربية القلب الطبيعية. 

أسباب النبص التوأمي

يمكن أن يكون النبض الثنائي علامة على اعتلال عضلة القلب الضخامي الانسدادي أو علامة على أنواع كثيرة أخرى من الأمراض القلبية، ومنها :-

  1. احتشاء عضل القلب. 
  2. تحطم أو تدهور نظام التوصيل القلبي أو خلايا عضلة القلب. 
  3. العدوى. 

وتشتمل الأسباب الأخرى على ما يلي :-

  • فقد التوازن الكهربي مثل نقص أو فرط بوتاسيوم الدم. 
  • نقص إفراز هرمونات الغدة الدرقية. 
  • الأدوية مثل حاصرات بيتا، وحاصرات قنوات الكالسيوم، والديجوكسين. 
  • التسمم بالديجيتال (الديجوكسين).
  • تحريض التخدير. 
  • وضع أجهزة جراحية في القفص الصدري أو كظاهرة حميدة مؤقتة. 

علاج النبض التوأمي

تعتمد إدارة ظاهرة النبض التوأمي على البحث عن المسببات الخفية والتخلص منها بما في ذلك الأدوية (مثل محصرات قناة الكالسيوم) والعلاج الإنوتروبي لإعادة الإنتاج القلبي إلى حالته الطبيعية. 

وإذا استمرت الأعراض وكانت شديدة ولفترة طويلة فقد يكون العلاج بالجراحة هو الخيار العملي الوحيد القابل للتطبيق. 

يمكنكم الإطلاع على إضطرابات النبض الأخرى كــ الضغط النبضي، نبضة القمة، النبض المتناوب، النبض التناقضي

تعليقات

عدد التعليقات : 0