الصدمة الناتجة عن نقص حجم الدم
صدمة نقص حجم الدم وتعني انخفاض حجم الدم في الجسم أو بالتحديد انخفاض حجم بلازما الدم ، ويتميز نقص حجم الدم باستنزاف الصوديوم والذي يختلف عن الجفاف، والذي يعرف بفقدان كميات مفرطة من مياه الجسم .
![]() |
صدمة نقص حجم الدم |
أسباب صدمة نقص حجم الدم
تحدث الصدمة الناتجة عن نقص حجم الدم بسبب فقد كميات من الدم أو السوائل مما يؤثر على حجم الدم الساري داخل الأوعية الدموية والقلب ، ويحدث ذلك في الحالات التالية : -
- النزيف .
- القيء أو الإسهال الشديد خصوصاً في الأطفال .
- حالات الحروق حيث تتبخر كميات كبيرة من بلازما الدم عن سطح الجلد المحروق .
- فقد كميات كبيرة من البول كما في حالات مرض السكري الكاذب، وحالات الحماض الكيتوني السكري ، وهي من المضاعفات التي تهدد الحياة في المرضى الذين يعانون من داء السكري.
أعراض وعلامات صدمة نقص حجم الدم
- من أهم أعراض صدمة نقص سائل الدم ما يأتي : -
- تسارع النبض وضعفه مع تسارع ضربات القلب.
- انخفاض درجة حرارة الجسم وبالأخص في الأطراف .
- تنفس ضحل وسريع .
- ارتفاع حموضة الدم .
- جفاف الفم والإحساس بالعطش.
علاج صدمة نقص حجم الدم
تتم معالجة صدمة نقص حجم الدم حسب شدتها وكمية الدم المفقود فيها ، على النحو التالي .
- الدرجة الأولى : والتي تكون نسبة الدم المفقود فيها أقل من 15% (أقل من 0.75 لتر)، وفيها يكون ضغط الدم طبيعي ، وتسارع طفيف في ضربات القلب ، وهذه الدرجة تحتاج الى تدخل طبي بسيط .
- الدرجة الثانية : والتي يكون فيها نسبة الدم المفقود (0.75 - 1.5 لتر) من 15% إلى 30% ، ويكون فيها ضغط الدم منخفض ، وتسارع في ضربات القلب ، وهذه الدرجة تحتاج الى حقن سوائل طبية وريدياً .
- الدرجة الثالثة : والتي تكون فيها نسبة فقدان الدم (1.5 - 2 لتر) من 30% إلى 40% ، ويكون فيها انخفاض ضغط الدم بشدة ، وتسارع شديد لضربات القلب ، وارتباك الوعي ، وهذه الدرجة تحتاج الى نقل الدم وحقن سوائل وريدياً .
- الدرجة الرابعة : والتي تكون فيها نسبة الدم المفقود (أكثر من 2 لتر) أكثر من 40% ، ويحدث فيها انخفاض ضغط الدم ، وتسارع ضربات القلب بشكل حرج ومؤثر على حياة المريض، وهذة الدرجة تحتاج الى تدخلات طبية مكثفة .