الخفقان هو شعور الإنسان بنبضات قلبه بطريقة غير طبيعية، سواء كانت بطيئة أو سريعة جداً وغير منتظمة أو حتى شعور بالتوقف، وكثيراً ما يخلط البعض بينه وبين تسرع القلب.
 |
| الخفقان |
الخفقان ليس مرضاً بحد ذاته وإنما عرض لعدد من الأمراض، وقد يحدث نتيجة بعض العوامل والمؤثرات.
أسباب الخفقان
يحدث خفقان القلب في حالات القلق والإثارة والجهد أو الاضطجاع على الجانب الأيسر، ويمكن أن يكون عرضاً ينشأ من سرعة ضربات القلب لسبب معلوم أو لعدم انتظام ضربات القلب.
وقد يترافق الخفقان مع عدة أمراض ومنها ما يلي :-
- مرض القلب التاجي.
- فرط الدرقية.
- الأمراض التي تؤثر على عضلة القلب مثل اعتلال عضلة القلب الضخامي.
- الأمراض المسببة لانخفاض الأكسجين في الدم مثل :-
- الربو.
- الانسداد الرئوي المزمن.
- اعتلال الكلية.
- انخفاض مستويات السيروتونين في الدماغ.
- فقدان الدم.
- الألم.
- الكحول، والنيكوتين والكافيين.
- بعض الأدوية مثل :-
- مضادات الاكتئاب.
- الكوكايين.
- الأمفيتامينات.
- الاختلالات الإلكتروليتية للمغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم.
- نقص المواد الغذائية مثل التورين، الأرجينين، والحديد.
أعراض وعلامات الخفقان
يحدث الخفقان في حالات القلق والإثارة والجهد أو الاضطجاع على الجانب الأيسر، وفي هذه الحالة لا يشير بالضرورة إلى وجود خلل هيكلي أو وظيفي في القلب، ولكنه يمكن أن يكون عرضاً ينشأ من سرعة ضربات القلب لسبب معلوم أو لعدم انتظام ضربات القلب.
ويمكن أن يكون الخفقان متقطعاً، أو ذا تردد ومدة متغيران، أو مستمراً، وتشمل الأعراض المصاحبة للخفقان ما يلي :-
- الدوار.
- ضيق التنفس.
- التعرق (فرط التعرق).
- الصداع.
- ألم في الصدر.
علاج الخفقان
بمان أن الخفقان عرضاً للكثير من الأمراض لذا تتم معالجته من خلال معالجة المرض الأساسي المسبب للخفقان.